بعض من أشعارى

من أشعارى (14 سنة)

ونقولها

ونقولها

بكل جرأة نقولها

بدون خوف سخطها

بدون معرفة معنى اسمها

بدون كلمة وداع لأهلها

بدون دمعة تسيل على تراب جبينها

بدون ندم على مامر دون تحريرها

اثنان وستون عاما من تضحية ابنائها

وغزاها تنهال دماؤها فوق ارضها

ورفحها معبرا لصواريخ عدوها

وآلام آلاف الجرحى فى خيامها

ونشيد بلادى الحرة تنشده فتياتها

وقلبى يتمزق على اقصاها وقدسها

وعينى تدمع على مانراه من بطش عدوها

قتل وتخريب وسفك دمائها

اهذا ما تعرفونه بدمقراطية عالمنا وفخرنا

ذهب الضمير وبتنا قلوب بائسة

نعيش فى بيوت بدون امن خاوية

وأين نحن من الضربة القاضية

أين نحن من سيطرة القضية الطاغية

أين نحن من تضييع حقوقنا

أين نحن من أتلال الجثث الفانية

من رصاصات غادرات لاتعرف الا غلظة القلوب

لقد اصبحوا اسياد قومنا

اين انتم ياعرب من هذه الضجة المدوية

اين انتم ياعرب من آلام طفلة حالمة

كل امانيها بيت واحضان حانية

وأب يداه لها حامية

اين انتم ياعرب من تمزيق اشلاء اطفال هادية

لقد متنا ونحن احياء وموتنا لن يكون النهاية الحاسمة

فلازالت الضربات تلاحق الحامية

وسنغرق فى خطايانا الواهية

ولسوف تعرفون من هم اعداء العروبة الفانية

ولربما تعود يوما ادراجنا واحدة

حتما سنعود يوما تتساوى فيه الملكة والجارية

ولربما ستكون النهاية قاسية

وماذا سنفعل بعدها ثانية؟؟؟؟

__________________

نهاية الأحلام

من أكون ومن أنا ؟

لمن أعيش وهل أنا هنا؟

هل أنا هنا في عالم الرحالة

أمسك خريطتي ولا أمتلك ساعة

هل أنا في عالم الأحلام

أمسك بورقي وأكتب بالأقلام

هل أنا في عالم الألوان

أعيش وحدي وأرسم وأكون فنان

هل أنا في عالمي البعيد

لا أرى ولا أسمع وأوشكت على الرحيل

أم أنى كنت أحلم ومازلت أغنى

ولا اعلم إلا أين سيأخذني حلمي

هل يا تري نحن هؤلاء

وراء لوحة من قماش الرداء

رداء اسود من الظلماء

كملابس الساحرات العمياء

هل يا تري مازلت أنادى هناك

هل مازلت أمسك سيفي الفتاك

هل يا تري ما زلت أغنى في الفضاء

وراء نخلة في حديقة الفناء

هل مازلت أعيش أم أني ميت الآن

أم أنى أعيش في ظلمة الأحلام

هل أخادع نفسي أو إني مازلت أنام

لقد قتلتني آلام الزمان

هل موت الآهات يعادله موت الإنسان

هل أموت أم مت أو مازلت أنام

يا من تسمعوني قولوا من أنا ولماذا وجدت في هذا الزمان

أنهار فوق تل الدماء ولا أعرف أين أنا الآن

هل يجب أن أرحل أو رحلت أم إني أري أحلام

ورأيت سكينا وكتابا أسود ومكانا بشع الألوان

وعاصفة رياح تأخذني إلى ابعد مكان

لقد عرفت الآن

عرفت أين مكاني في هذا الزمان

عرفت أين أعيش وأين أنا الآن

أنا في دائرة الشك والطغيان

في آلام المعاصي في النهار

وفى الليل أنا في كتلة من نار

خذني بعيدا وعلمني كيف أكون إنسان

وكيف أعلم أنى في هذا الزمان

ونهايتي ستكون لغزا يحير الإنسان

ولن يعرفه أحدا ولا هنا ولا في أي مكان

سأكون حتما أنا هذا الغلام

وحتما سأكون في نهاية الأحلام

حيث أنا وأنت وهذا المكان

سنحلم في عالم تملأه الغزلان

ولا تملأه قلوب ملئت بالبهتان

أنا وأنت في نهاية الزمان

__________________________

الأيدى السوداء

فى زمن بلا مأوى يأوى له الفتيان

ولا قلب يحن على قلوب بلا بهتان

فى زمان أضاءت شوارعه بلورات الدماء

وازدانت حوانيته بخطوط من الظلماء

وقلوب ماتت فى مقاومة القلوب العمياء

واناس بل وحوش قدروا على هدم بيوت هدماء

وحولوا البيوت الى قبور سوداء

مال الحياة تضيق فى وجه الزمان

تناشد الليل بالقدوم وتحفز النفس على البلاء

وتقول يا من عاش فى دائرتى لم تنعم الا بالغناء

غناء على لوحات من دماء

تتناثر فوق آلام البيوت وتزدان ببساتين فيحاء

زهورها سوداء وأوراقها مثل الماء

لا لون لها ولا ترى الا كالسراب الفتان

تتساقط الأوراق ومازالت الدماء تنهال

ومازالت الحياة تنادى تحت أسراب من طيور

بعضها ابيض كالنوارس وبعضها أسود كالغراب الملعون

وبعضها تغطيه الدماء وتسرى من تحته الدموع

والآخرون ينادوا من مكان بعيد

لا يراه الا أنا تحت كيانها الظليل

ولاتوجد هناك حياة ولا صوت الصرير ولا الصليل

حتى الممات ما مر بها ولكن سيمر يوم الرحيل

يوم تنادى السماء تقول ياترى هل مجيب ؟

مجيب على السؤال الذى حير عقول الناس أجمعين

مجيب على حجة الظلوم أمام ذلة اليوم العظيم

مجيب على ظلم الحياة وما ظلمت ولكن إمتلأت بالظالمين

تنادى فوق قبور الموتى وتقول يا موتى ماذا رأيتم هناك ؟

ماذا رأيتم فى قلوبكم من طغيان ؟

ماذا وجدتم فوق صنبور الدماء؟

هل وجدتم حياة أم فؤاد أم ماء ؟

هل وجدتم فوق صنبور الدماء دماء؟

لم تجدوا هناك إلا منديل تلطخ عليه دماء الأبرياء

لم تجدوا إلا منبع من ماء الحياة تملأه أرواح الغزاة

غزاة الحياة لقد غزوها وما ألقوا لما فعلوه بال

أو حتى فكروا ولو لمرة ماذا فعلوا بهؤلاء؟

ولو لمرة قف وقل من قتلت وحتى لو لم تسل الدماء

قف وفكر كم قتلت بكلمة عمياء

وقل لا للحياة وقل بلى أنا إنسان

رفضت موتى ولكن لا أفضل حياتي على موتاي

مرر السهام بقلبك وقل نعم أنا هذا الفؤاد

مررت السهام بنفسي وتحملت حتى انتزعتها بجرأة السيف الفتاك

عندما يكسر الأبواب ليفتحها ولا نعرف إلى أين ستذهبنا هناك

ستذهبنا إلى مكان ربما أبيض وربما يملأه السواد

أو ربما ينجيك من بلاء وربما ينجيك من نفسك

نفسك السوداء

التى لاتملك الا أيدين سودتان

أيدين سودتان تغمرهما الدماء

تحت عيناك

عيناك التى ترى الأشرار لا الأخيار

وتخمد الضمائر و تقتل الاحرار

وتقبل على الموت وابدا لا تطفأ النار

------

الأيدى السوداء

تحت آلام النهار

تجرى وتقتل ألف طير فوق جبال الأقحوان

وتنادى علي تقول تعالى

وأقول نعم ثم أفكر وأقول لا

لا ثم لا ثم لا

وأمد يدى الى هناك واطعنها بسيف السلام

واطعنها وأطعنها وأطعنها

ولكن ليست نهايتها

ستولد آلاف الأيادى السوداء

سيفيض العالم بالدماء

ولن نجد المناص ولا الفرار

وحتما سنغرق فى قبور الأحرار

الذين أرادوا الحياة فما لقوا منها الا هذا الجواب

وحتى النهاية ستكون النهاية

الايدى السوداء

الخميس, مارس 25, 2010 // 0 تعليقات أعمالى , أعمالى الأدبية

بعض من أشعارى

يمكنك التعليق باستخدام الفيس بوك

0 تعليقات

اترك تعليق

اشترك فى موقع صور

المتابعون

خدمات اخري

المواضيع الاكثر مشاهدة

ما هو رأيك فى الموقع

روابط

الارشيف