.
- صور سيارات
- صور تلوين
- صور عالية الجودة
- صور
- رياض اطفال
- صور اخترناها لك
- تلوين حيوانات
- عروض اسعار
- صور موبيلات
- صور كرتون صور انمى
- صور مميزة
- صور طبيعة
- صور غريبة
- صور حيوانات وطيور
- صور منوعة
- صور اسلامية
- صور للماسنجر
- صور اجهزة
- مقالات
- صور خلفيات
- صور شخصيات شهيرة
- الحروف
- صور مضحكة
- صور متحركة
- تلوين طيور
- صور اطفال
- صور علمية
- صور لاب توب
- فيديو
- صور حب
- تعليم الرسم
- صور ثلاثية أبعاد
- صور نجوم كرة القدم الاوروبية
- صور نجوم كرة القدم العربية
- تلوين اعلام الدول
- صور رياضة
- الفصول
- صور الديكور
- صور الفضاء الخارجى
- صور تصميمات
- صور تلوين كرتون
- صور ملابس
- العاب
- صور غرف نوم اطفال
- صور فنانين
- صور مرسومة
- صور ملابس اطفال
- صور موتوسيكلات
- قصص اطفال
- العاب تلوين
- اناشيد
- تلوين حشرات
- صور كاريكاتير
- صور كمبيوتر وانترنت
- افلام انمي وكارتون
- العاب الأطفال
- خلفيات موبيل
- صور أدوات
- صور انسان
- صور كاميرات
- صور معالم سياحية
- صور نباتات
- اناشيد للاطفال
- تلوين فواكه
- تلوين نباتات
- شروحات بالصور
- صور العاب
- صور حروب وأسلحة
- صور علوم وتكنولوجيا
من أين تنبع حاجة المراهق الى العمل والمسؤولية؟
من أين تنبع حاجة المراهق الى العمل والمسؤولية؟
د. عبد العزيز بن محمد النغبيشي
تنبع حاجة المراهق الى المسؤولية والعمل من التغيرات النوعية التي تطرأ على حياة المراهق في جوانبها المختلفة العقلية والوجدانية والاجتماعية والعضوية , حيث يتصف بالتميز المعرفي والعقلي فهو قادر على التفكير المعنوي , واستخدام الرموز والفهم الزمني (الماضي والحاضر والمستقبل ) وهو قادر على تصور الاشياء قبل حدوثها , وبسبب ذلك يكون المراهق قادرا على تحمل المسؤولية , ويكون مسؤولا ومكلفا من الناحية الشرعية , اي مخاطبا بالأوامر والنواهي الواردة في مصادر الشريعة الاسلامية , ومحاسبا عليها.
ومن الناحية العاطفية والنفسية المرتبطة بالقدرة العقلية يبدأ المراهق بالأحساس والمعاناة والتفكير بقدره وقيمته عند نفسه وعند الآخرين , اي في التفكير في الصورة الحقيقية لشخصيته , كما هي في الواقع وكما يريدها ان تكون , هل هو مقبول ام غير مقبول ؟ هل هو قوي ام ضعيف ؟ هل هو ناجح ام فاشل ؟ وكيف يعمل لتحسين هذه الصورة ؟ ثم يرتبط بهذا مشاعر الاستقلال والإباء والنفة والاعتداد بالنفس والكرامة , وكره الدونية والاحتقار والضيم والاهانة والمن .
والناحية العضوية هي الاخرى تلح على الفتى والفتاة فطول الجسم ووزنه وشكله , وبعض وظائفه تؤذن له بتحوله من الطفولة الى الرجولة او الانوثة , وكأنها تبحث عن دور جديد . إنه يستعد للمسؤوليات والمهمات , لوظيفة ولي الامر والاخ الكبير والزوج والاب , ورب الاسرة ..الخ فضلا عن التطلع للقيام بمسؤوليات جزئية ومهمات مؤقتة .
ولذلك يواجه المراهق ازمة البحث عن الذات او البحث عن القيمة او البحث عن الوظيفة التي ينبغي ان يقوم بها , وعن الموقع الحقيقي له في الاسرة والمدرسة والمجتمع – وتظهر تساؤلات ومشاعر المراهقين في نهايات المتوسطة وفي الثانوية في صور منها النماذج التالية :
الفتى يسأل ويفكر :
في البيت انا آكل وأشرب وأنام وألبس . . مثل اخواني الصغار , اعيش بنفس الطريقة !! لكن هؤلاء الصغار ضعاف مساكين لاحول ولا قوة !! همهم بطونهم واجسامهم يأكلون الحلوى ويشربون العصير ولا يفكرون ... لكن انا اختلف عنهم .
الفتاة تتساءل وتفكر :
صحيح في البيت –احيانا – تستشيرني امي في بعض المسائل والحاجات المتعلقة بالبيت والاسرة , والزيارات , لكن ولا مرة خذت برأيي , تبيت الامر هي وأبي , وينفذونه , حتى بدون ان اعرف السبب ... اخذ الرأي كلام في كلام
والطالب يكتم في نفسه :
هذا المدرس ديكتاتوري متسلط , حتى اذا اكتشف بعض الطلاب طريقة جديدة للحل يصطده , ولا يتيح له فرصة عرض الرأي , عنده حسد وعدم مبالاة.
والابن يحدث نفسه :
ابي , عندما نكون في رحلة مع الرجال يسألني ماذا تريد ؟ ما رأيك في كذا من شؤون الرحلة ؟ متى تحب ان نرجع ؟ لكن في البيت ومن وراء الناس , كاني جدار من جدران البيت لا رأي ولا مشورة , ولا استطيع ان اتصرف , حتى حاجات البيت ما يوكلني عليها , فقط اوامر , افعل او لا تفعل
ان المراهق بطبيعة مرحلته لايكف عن الاتجاه الى التفكير في ذاته وقيمته ومسؤوليته ودوره الجديد في مرحلته المتقدمة , واذا كف عن ذلك فهو انما يوظف هذا الاتجاه في وظائف اخرى غير مجدية , كالاستغراق في الرياضة لعبا ومتابعة وتشجيعا , والفن , وجلسات السمر والفكاهة والترويح , والاستغراق في قراءة الجرائد والمجلات والكتب والقصص اليوقية , والانشغال بمشاهدة المسلسلات التلفزيونية واشرطة الفيديو وتبادلها والمناقشات حولها , والاشتغال بجمع الصور الفوتوغرافية والطوابع واللوحات الفنية والتماثيل والصور التذكارية , ولعب الشطرنج , والمسابقات الجنونية بالسيارات وغيرها , والالعاب البهلوانية والمغامرات , والاشتغال بالادب المكشوف والمرموز والغزليات ... الخ هذه اضافة الى ما يحدث في اوساط بعض البيئات الاجتماعية والتمثيل الغنائي ...الخ.
وكل هذه الانواع من الانشطة والاعمال وغيرها تؤذن بفساد المراهق وتهئ لانحرافه , وتقضي على فطرته وجديته , وتصبغه بالهزل والهامشية ويعتاد الاعتماد على الآخرين في الرأي واتخاذ القرارات الحياتية , وفي الرزق والامور المعيشية
تنبع حاجة المراهق الى المسؤولية والعمل من التغيرات النوعية التي تطرأ على حياة المراهق في جوانبها المختلفة العقلية والوجدانية والاجتماعية والعضوية , حيث يتصف بالتميز المعرفي والعقلي فهو قادر على التفكير المعنوي , واستخدام الرموز والفهم الزمني (الماضي والحاضر والمستقبل ) وهو قادر على تصور الاشياء قبل حدوثها , وبسبب ذلك يكون المراهق قادرا على تحمل المسؤولية , ويكون مسؤولا ومكلفا من الناحية الشرعية , اي مخاطبا بالأوامر والنواهي الواردة في مصادر الشريعة الاسلامية , ومحاسبا عليها.
ومن الناحية العاطفية والنفسية المرتبطة بالقدرة العقلية يبدأ المراهق بالأحساس والمعاناة والتفكير بقدره وقيمته عند نفسه وعند الآخرين , اي في التفكير في الصورة الحقيقية لشخصيته , كما هي في الواقع وكما يريدها ان تكون , هل هو مقبول ام غير مقبول ؟ هل هو قوي ام ضعيف ؟ هل هو ناجح ام فاشل ؟ وكيف يعمل لتحسين هذه الصورة ؟ ثم يرتبط بهذا مشاعر الاستقلال والإباء والنفة والاعتداد بالنفس والكرامة , وكره الدونية والاحتقار والضيم والاهانة والمن .
والناحية العضوية هي الاخرى تلح على الفتى والفتاة فطول الجسم ووزنه وشكله , وبعض وظائفه تؤذن له بتحوله من الطفولة الى الرجولة او الانوثة , وكأنها تبحث عن دور جديد . إنه يستعد للمسؤوليات والمهمات , لوظيفة ولي الامر والاخ الكبير والزوج والاب , ورب الاسرة ..الخ فضلا عن التطلع للقيام بمسؤوليات جزئية ومهمات مؤقتة .
ولذلك يواجه المراهق ازمة البحث عن الذات او البحث عن القيمة او البحث عن الوظيفة التي ينبغي ان يقوم بها , وعن الموقع الحقيقي له في الاسرة والمدرسة والمجتمع – وتظهر تساؤلات ومشاعر المراهقين في نهايات المتوسطة وفي الثانوية في صور منها النماذج التالية :
الفتى يسأل ويفكر :
في البيت انا آكل وأشرب وأنام وألبس . . مثل اخواني الصغار , اعيش بنفس الطريقة !! لكن هؤلاء الصغار ضعاف مساكين لاحول ولا قوة !! همهم بطونهم واجسامهم يأكلون الحلوى ويشربون العصير ولا يفكرون ... لكن انا اختلف عنهم .
الفتاة تتساءل وتفكر :
صحيح في البيت –احيانا – تستشيرني امي في بعض المسائل والحاجات المتعلقة بالبيت والاسرة , والزيارات , لكن ولا مرة خذت برأيي , تبيت الامر هي وأبي , وينفذونه , حتى بدون ان اعرف السبب ... اخذ الرأي كلام في كلام
والطالب يكتم في نفسه :
هذا المدرس ديكتاتوري متسلط , حتى اذا اكتشف بعض الطلاب طريقة جديدة للحل يصطده , ولا يتيح له فرصة عرض الرأي , عنده حسد وعدم مبالاة.
والابن يحدث نفسه :
ابي , عندما نكون في رحلة مع الرجال يسألني ماذا تريد ؟ ما رأيك في كذا من شؤون الرحلة ؟ متى تحب ان نرجع ؟ لكن في البيت ومن وراء الناس , كاني جدار من جدران البيت لا رأي ولا مشورة , ولا استطيع ان اتصرف , حتى حاجات البيت ما يوكلني عليها , فقط اوامر , افعل او لا تفعل
ان المراهق بطبيعة مرحلته لايكف عن الاتجاه الى التفكير في ذاته وقيمته ومسؤوليته ودوره الجديد في مرحلته المتقدمة , واذا كف عن ذلك فهو انما يوظف هذا الاتجاه في وظائف اخرى غير مجدية , كالاستغراق في الرياضة لعبا ومتابعة وتشجيعا , والفن , وجلسات السمر والفكاهة والترويح , والاستغراق في قراءة الجرائد والمجلات والكتب والقصص اليوقية , والانشغال بمشاهدة المسلسلات التلفزيونية واشرطة الفيديو وتبادلها والمناقشات حولها , والاشتغال بجمع الصور الفوتوغرافية والطوابع واللوحات الفنية والتماثيل والصور التذكارية , ولعب الشطرنج , والمسابقات الجنونية بالسيارات وغيرها , والالعاب البهلوانية والمغامرات , والاشتغال بالادب المكشوف والمرموز والغزليات ... الخ هذه اضافة الى ما يحدث في اوساط بعض البيئات الاجتماعية والتمثيل الغنائي ...الخ.
وكل هذه الانواع من الانشطة والاعمال وغيرها تؤذن بفساد المراهق وتهئ لانحرافه , وتقضي على فطرته وجديته , وتصبغه بالهزل والهامشية ويعتاد الاعتماد على الآخرين في الرأي واتخاذ القرارات الحياتية , وفي الرزق والامور المعيشية
مواضيع أخرى قد تهمك :
يمكنك التعليق باستخدام الفيس بوك
0 تعليقات
اترك تعليق
المتابعون
خدمات اخري
المواضيع الاكثر مشاهدة
ما هو رأيك فى الموقع
روابط
الارشيف
- ديسمبر (1)
- يوليو (15)
- يونيو (516)
- مايو (64)
- أبريل (29)
- مارس (25)
- فبراير (52)
- يناير (56)
- ديسمبر (66)
- نوفمبر (54)
- أكتوبر (55)
- سبتمبر (70)
- يوليو (1)
- يونيو (1)
- مايو (10)
- أبريل (1)
- مارس (3)
- فبراير (8)
- يناير (25)
- ديسمبر (102)
- نوفمبر (186)
- أكتوبر (242)
- سبتمبر (308)
- أغسطس (257)
- يوليو (370)
- يونيو (282)
- مايو (416)
- أبريل (556)
- مارس (1848)
- فبراير (1734)
- يناير (1128)
- ديسمبر (796)
- نوفمبر (741)
- أكتوبر (660)
- سبتمبر (520)
- أغسطس (490)
- يوليو (665)
- يونيو (742)
- مايو (366)
- أبريل (340)
- مارس (325)
- فبراير (184)
- يناير (320)
- ديسمبر (182)
- نوفمبر (130)
- أكتوبر (77)
- سبتمبر (74)
- أغسطس (101)
- يوليو (81)
- يونيو (181)
- مايو (329)
- أبريل (241)
- مارس (49)
- فبراير (25)
- يناير (31)
- نوفمبر (1)
- يونيو (2)
- مايو (5)
- أبريل (7)
- مارس (7)
- فبراير (12)
- يناير (15)
- ديسمبر (13)
- يناير (1)