نظمت السلطات الإيرانية بعد احداث ايران الاخيرة  مسيرة حاشدة ضمن نحو 200 نائب وعدد من جماعات رجال الدين ومؤيدين للحكومة دعت الى اعتقال وإعدام مير حسين موسوي ومهدي كروبي المعارضين للنظام بتهمة تهديد النظام الإسلامي والتعاون مع الأجانب على حد قولهم.
بدأت التظاهرة وسط طهران عقب أداء صلاة الجمعة وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للرجلين اللذين اثارا غضب الدولة بدعوتهما الى مسيرة يوم الاثنين الماضي تضامنا مع الثورة المصرية .
وقامت قوات الأمن بتفريق المظاهرة التي استهدفت تسليط الضوء على رفض طهران منح الإيرانيين نفس حقوق التظاهر كما في مصر واستخدمت السلطات الايرانية القوة ضد المتظاهرين ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة عشرات اخرين.
كان رئيس السلطة القضائية الإيراني أية الله صادق أملي لاريجاني قد نأي بنفسه عن دعوات لاعتقال وإعدام زعيمي المعارضة مشيرا الى ضرورة إجراء تحقيق قانوني وعادل.

وقد تصاعدت احداث ايران الاخيرة تحديدا يوم 14 فبراير بعد دعوة اصلاحيون لحشد مسيرات ضخمة تطالب باسقاط الحكومة وعلى اثر تلك الدعوات قامت السلطات الايرانية بقطع جميع خطوط الاتصال بزعيم المعارضة حسين موسوي وقطعت كل الطرق المؤدية الى منزله ..
وفي اليوم الثاني اشتعلت احداث ايران الاخيرة بعد ان اشتبك الامن مع عدد من المحتجين في مظاهرات ايران وتم اعتقال العشرات ..

وسقط في اليوم التالي بـ احداث ايران عدد من القتلى ..

وبعدها مباشرة اتهم رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني زعماء المعارضة بالخيانة وطالب بمحاكمتهم ..

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد علق على احداث ايران الاخيرة وعلى المسئولين الايرانيين الذين شجعوا الثورة المصرية وبنفس الوقت قاموا بقمع المتظاهرين  ..

واستبعد محللون سياسيون ان تحدث اصلاحات كبيرة بعد احداث ايران الاخيرة مقارنة بمصر لان الجيش الايراني تابع للحكومة وموالي لها بالاساس ولن يقف محايد او يفضل المصلحة العليا للبلاد ..

ويوم الاحد القادم يتم الحشد لـ مظاهرات اخرى تطالب بتغيير الحكومة ومن المتوقع ان تشهد احداث ايران الاخيرة مزيد من العنف والدماء ..