الصحافة العربية 27 -3:و ضاع دم خالد سعيد

في قرار صادم للملايين من أبناء الشعب المصري, قررت محكمة جنايات الإسكندرية- أمس السبت- تأجيل النظر في قضية خالد سعيد إلى شهر مايو المُقبل، وذلك نظرا لعدم توافر الضوابط القانونية والقضائية للنظر في القضية, هذا ولقد اتهمت السلطات السورية عصابات مسلحة بإطلاق النار على مدنيين في مدينة اللاذقية الساحلية مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين.

الأخبار

غادر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية القاهرة أمس بعد زيارة لمصر التقى خلالها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

سقطت مدينة أجدابيا الإستراتيجية شرق ليبيا صباح أمس السبت في أيدي المتمردين، بعد أسبوع من بدء التدخل العسكري الدولي ضد قوات معمر القذافي.

وصل إلى القاهرة صباح أمس رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتور جان بينج، على رأس وفد ليُجري مباحثات مع عدد من المسئولين المصريين ومسئولي جامعة الدول العربية حول آخر تطورات الوضع في المنطقة.

أكد حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن رفضه تسليم السلطة بشكل سلمي إلا عبر الانتخابات، مؤكداً تمسكه بالرئيس صالح.

أعلن وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني أمس أن بلاده ستتقدم بخطة دبلوماسية يوم الثلاثاء المُقبل في لندن، بديلة عن الخطة البريطانية الفرنسية المتعلقة بالوضع في طرابلس.


	سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي

أكد وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي أمس أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف و7 وزراء مصريين إلى العاصمة السودانية الخرطوم وعاصمة جنوب السودان جوبا تعطي رسالة حول مدى أهمية السودان بالنسبة لمصر ومدى أهمية مصر بالنسبة للسودان.

شدّد التحالف العسكري الدولي ضغوطه على الزعيم الليبي معمر القذافي، وشن مزيداً من الغارات الجوية على ليبيا, وظل الائتلاف الدولي يمارس ضغطه العسكري مع شن هجمات جوية ليلاً على قاعدة عسكرية في ضواحي طرابلس ومصراتة.

تجاوزت ساحات التغيير والحرية في المدن اليمنية حالات الخوف من الاعتداء أو الهجوم عليها مع انضمام قيادات الجيش والأمن إليها وقيامهم بحماية ساحات الإعتصامات بعد انسحاب قوات الأمن المركزي ومكافحة الشعب.

دخلت انتخابات الرئاسة المصرية مرحلة جديدة من الحراك السياسي, ففي الوقت الذي أعلن فيه بعض مُرشحي الرئاسة استعدادهم للدخول في تحالفات مع مرشحين آخرين, اعترض آخرون على المبدأ لأن فيه فساداً لمعركة الرئاسة.

قررت محكمة جنايات القاهرة أمس التنحي عن مباشرة محاكمة كل من عز ورشيد وعسل استشعاراً منها للحرج في ضوء وجود صلة مصاهرة بين أحد أعضاء دفاع عز ورئيس المحكمة المستشار عادل عبد السلام جمعة.

قرر المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية إحالة 10 رجال شرطة ورجل أعمال وأبناءه الثلاثة بتهمة القتل العمد وإطلاق الرصاص على المتظاهرين بالسويس إلى محكمة جنايات السويس وتحديد جلسة 9 أبريل المُقبل للنظر في القضية.

قررت محكمة جنايات الإسكندرية أمس تأجيل النظر في قضية خالد سعيد إلى 21 مايو المُقبل لأسباب إدارية مُتمثلة في عدم توافر الضوابط القانونية والقضائية لنظر القضية.

ألقت السلطات السورية اللوم على عصابات مسلحة في قتل مدنيين أمس, حيث قام قناصين تابعين لمجموعة مسلحة بإطلاق النار في مدينة اللاذقية الساحلية مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين.

الرأي

أكد العديد من المُفكرين أن تزوير الانتخابات البرلمانية في مصر في ديسمبر الماضي كان أحد الأسباب التي ساهمت في الإطاحة بمبارك ونظامه, هذا وتتمنى أمريكا ودول الغرب أن تستمر حالة الاحتقان الطائفي في دول الخليج حتى تستطيع إعادة تقسيم المنطقة والسيطرة على منابع النفط من جديد, كما يجب أن يكون هناك دور للعرب في عودة الأمور إلى نصابها في ليبيا وألا يقفوا متفرجين على تلك المذابح التي تقع لشعب مسلم على مرمى ومسمع منهم.

عودة الإخوان المسلمين لترويع المصريين من جديد


	مجلس الشعب المصرى

أوضح الكاتب صلاح منتصر في صحيفة القبس الكويتية أن الحزب الوطني الديمقراطي برئاسة الرئيس المتنحي حسني مبارك تمكن من حيازة الأغلبية العددية في جميع البرلمانات التي انتخبت ولم ينازعه سوى الإخوان المسلمين في انتخابات 2005م عندما تمكنوا من الحصول على 88 مقعداً في غفلة من وزارة الداخلية التي كانت تعتبر مسئولة عن نتيجة الانتخابات وتوضيبها بالطريقة المناسبة, ولهذا فإنه في انتخابات ديسمبر 2010م انتقمت وزارة الداخلية من نتيجة 2005م بإسقاط جميع مرشحي الإخوان، باستثناء واحد فقط تم إنجاحه في الإعادة، ومن المفارقات أن تكون هذه الانتخابات بصورة خاصة أحد الأسباب التي ساهمت في إطاحة مبارك ونظامه!

وفي صحيفة الوطن الكويتية أكد الدكتور فهد صالح أن الإخوان المسلمين لم يأخذوا العبرة بتجاربهم المريرة وأخطائهم القاتلة المتكررة في مسيرتهم الطويلة وها هم يعودون إلى التهديد والوعيد وترويع المصريين بعدما كسبوا كثيراً من ثقتهم أثناء ثورتهم المباركة التي أطاحت بحسني مبارك وحزبه الفاسد ولكنهم بدلاً من أن يتواضعوا كثيراً ويصروا على رسائل الاطمئنان التي أرسلوها عدة مرات في الشهور الماضية بدءوا في تغيير الخطاب الواعي المسئول إلى الخطاب المتهور الموتور الذي سيؤثر عليهم سلباً وسيؤثر في الدعوة الإسلامية عامة.

كما أكد الكاتب حسام فتحي في الصحيفة ذاتها أن ساعة القصاص من الظالمين قد اقتربت ولا شك أنه سيكون قصاصاً عادلاً على يد القضاء المصري الشامخ، حتى تجف دموع أمهات الشهداء وتهدأ مشاعر زوجاتهم ونرى من روعوا مصر كلها ينفذ فيهم أمر الله.

وفي صحيفة الشرق الأوسط أشار الكاتب علي سالم إلى أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تكتشف المؤسسة العسكرية في مصر أنها مُطالبة بأن تخوض حرباً ضد التطرف الديني في مصر ربما تكون أكثر ضراوة من تلك التي خاضتها أجهزة الأمن المصرية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي, وهذا هو بالضبط ما يجب أن نتفاداه, فليس في صالح المجتمعات العصرية أن يختلط فيها ما هو أمني بما هو عسكري, وهو ما يُحتم علينا ليس إعادة المؤسسة الأمنية إلى ما كانت عليه, بل إلى ما يجب أن تكون عليه من قدرة ويقظة وثقافة عالية واحترام لحقوق الإنسان.

النظام السوري والمنطق السائد


	الرئيس السورى بشار الاسد

أشار الكاتب حسام كنفاني في صحيفة الخليج الإماراتية إلى أن النظام في سوريا تعامل مع الأحداث بنفس المنطق السائد، وهو استخدام القمع والعنف ضد المتظاهرين مما أسفر عن سقوط ضحايا، وبعد ذلك خرج النظام ليعلن عن العديد من الإصلاحات، هناك من اعتبرها أقل ممّا هو مطلوب، ولاسيما أن الإعلان جاء على شاكلة وعود؛ وعود في إطار الإصلاحات السياسية، أما المعيشية فقرارات فورية لزيادة الرواتب ورفع الضرائب، وما إلى ذلك من أمور يستفيد منها المواطن بشكل مباشر، كأن القصة هي في شراء الصمت.

كما أشار الكاتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط إلى ارتكاب نظام الحكم في سوريا إلى نفس الأخطاء التي ارتكبتها أنظمة الحكم في مصر وتونس, فاستخدام العنف ضد المتظاهرين والتأخر في تلبية مطالب الثوار في وقتها, كل ذلك أدى إلى تفاقم الأوضاع وتعقُدها, ولذلك فكان من الطبيعي أن يكون الإعلان عن القيام بالمزيد من الإصلاحات وتقديم التنازلات واحدة تلو الأخرى قد جاء بعد فوات الأوان.

ولقد أكد الكاتب داوود الشريان في صحيفة الحياة أن تصرفات النظام السوري حتى الآن، تثير المخاوف, لكن الأمل أن تدرك دمشق أنها تتحمل مسئولية إقليمية ومذهبية وتاريخية, فالرئيس بشار الأسد ليس مسئولاً عن نظام بلد فحسب، بل عن شمل أمة، وسلامة منطقة.

الأوضاع في اليمن تدخل منعطف جديد

تقول صحيفة الراية القطرية، في افتتاحيتها: لقد شهدت صنعاء والمدن اليمنية الأخرى على مدى الأسابيع الماضية أحداثا دامية تهدد وحدة اليمن ونسيجه الاجتماعي وتفتح الباب واسعا أمام فتنة وحرب أهلية ستلحق مزيدا من الدمار باليمن ومزيدا من الآلام والدموع للشعب اليمني الذي يستحق حياة كريمة أفضل.

فيما تقول افتتاحية صحيفة الرياض السعودية: اليمن وحده من لديه المخاطر، ورغبة التغيير تحركها ظروف الوضع الداخلي لكن لو جاء البديل هل سينجح ويبقي إطار وحدة الشطرين والقوى الداخلية في حالة انسجام تام، ويكون الشعب على مستوى المسئولية بتحمّل رحلة الانتقال؟! أم أن مجرى الأحداث سيتغير بما لا يتكهن به أي إنسان؟!

استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة لاتزال مستمرة


	استيطان اسرائيل فلسطين

أشار الكاتب عوني صادق إلى المجزرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي, حيث أوضح في صحيفة الخليج الإماراتية أن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ليست أمراً جديداً، فوجود الكيان الصهيوني في حد ذاته عدوان مستمر ومتواصل عليه منذ لحظة قيام هذا الكيان الغاصب، بل إن الاعتداءات هي الأمر الوحيد الطبيعي والمتوقع والمنتظر منه.

وفي الصحيفة ذاتها أوضح الكاتب هاشم عبد العزيز أن أفدح وأخطر الأوضاع التي يواجهها الفلسطينيون هو الانقسام السياسي الذي سقط على الأرض بين الضفة الغربية وقطاع غزة والمتداعي منذ ثلاث سنوات ونصف السنة, فخلال هذه الفترة الأليمة كانت هناك جهود مثابرة من أوساطهم لرأب الصدع وإنهاء الانقسام، غير أن ما حدث كان يمضي بتداعيات ضارة وخطيرة, لعل من أبرزها أنه وفر المناخ الملائم أمام الاحتلال للعربدة العسكرية وبجرائم ضد الإنسانية تجاه غزة وأبنائها، من الإذلال والمهانة والابتزاز لما يسمى السلطة في الضفة ليصير مشروع تصفية القضية الفلسطينية يمضي بوتيرة عالية وبآلية كاسحة، كما هي المشروعات الاستيطانية التي تهدف إلى ابتلاع الأرض وقتل الإنسان.

تصاعد الأحداث في الدول العربية يتماشى مع مصالح الغرب

يرى الكاتب صبحي غندور في صحيفة الرأي الكويتية أن ضوابط الموقف الأميركي ممّا حدث ويحدث في المنطقة العربية من انتفاضاتٍ شعبية ومتغيّراتٍ سياسية بدأت تتّضح إلى حدٍّ ما, فبعد تأرجحٍ بين هبوطٍ وصعود في تأييد واشنطن لحركات التغيير والإصلاح العربية رست سفن الموقف الأميركي على شواطئ عربية متعدّدة. فحجم المصالح الأميركية الكبيرة في المنطقة واختلاف ظروف بلدانها يجعل أي إدارة أميركية تتعامل مع هذه المنطقة بمفهوم «الأسطول» وليس «السفينة الواحدة»، أي وحدة القائد والهدف لهذا «الأسطول» لكن مع تعدّدية «السفن» وجهات الاستخدام تبعاً لظروف الشواطئ التي سترسو فيها.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب فهيد البصيري أن أقصى ما يتمناه الغرب وإسرائيل وأمريكا هو أن تصل منطقة الخليج إلى ما وصلت إليه اليوم من احتقان طائفي يجعلنا على أعتاب حرب عبثية، فذلك سيشكل فرصة ذهبية ومبرراً لا جدال حوله لإعادة تقسيم المنطقة والسيطرة على منابع النفط من جديد.

كما أكد الكاتب محمد سعيد إدريس في صحيفة الخليج الإماراتية أنه لم يكن ممكناً نجاح أي ثورة عربية من الثورات الحالية من دون توفر حزمة من الشروط قد تختلف في أولوياتها وأهميتها من حالة عربية إلى أخرى، لكن الشرط الأساسي الذي لا يمكن أن يختلف حوله أحد أو أن يغيب عن أي ثورة، هو شرط وجود ائتلاف وطني جامع قادر على أن يعبر عن كل الإيديولوجيات وأن يوحد كل القوى الوطنية صاحبة المصلحة في التغيير وإحداث الثورة، الذي من دونه يستحيل الوصول إلى إجماع وطني يقود الثورة ويحميها.

وفي صحيفة الوطن القطرية أوضح الكاتب مازن حماد والواضح أن هناك شرق أوسط جديدا يولد من رحم الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات, شرق أوسط يتمرد على الجغرافيا والتاريخ والديمغرافيا التي أسست لها اتفاقيات «سايكس ــ بيكو» بين البريطانيين والفرنسيين, وليس صحيحاً الإدعاء بأن هذا الشرق الأوسط الجديد هو ذاته الذي بشرتنا به كوندوليزا رايس، ذات يوم، فقد أرادت الوزيرة الأميركية شرقاً أوسط مهزوماً محتلاً وسوقاً لشفط النفط وتصدير البضائع الرخيصة, فهكذا كانت تفكر أميركا وهكذا كانت تحلم، لكن الشرق الأوسط الكبير الذي يتشكل أمام عيوننا الآن هو شرق أوسط مختلف تماماً عن الخرائط الورقية التي رسمتها واشنطن, إنه شرق أوسط ينسف الاتفاقيات والمعاهدات ويرسم خطوط تفاهم مع الآخر من نوع لم يعهده أحد من قبل.

نار الفتنة الطائفية تشتعل في دول الخليج


	الفتنة الطائفية

أشار الدكتور شملان يوسف العيسى إلى نار الفتنة الطائفية التي اشتعلت أحداثها في البحرين والكويت والسعودية بسبب نواب مجلس الأمة من السنة والشيعة في الدول الثلاثة, حيث أوضح في صحيفة الوطن الكويتية أنه من السذاجة والغباء التصور بأنه يمكن أن نتخطى الفتنة الطائفية بمجرد كثرة الحديث عن الوحدة الوطنية وتحويل بعض الكتاب والمحطات الفضائية للنيابة العامة والقضاء, فالقضية أكبر من معالجتها بالتصريحات الرسمية واتخاذ بعض الإجراءات الأمنية, فهي قضية مجتمعية مُترسخة وجذورها ممتدة لفترات تاريخية طويلة.

كما أوضح الكاتب محمد بن هويدن في صحيفة البيان الإماراتية أن المنطقة العربية تشهد منذ بداية العام الحالي تطورات ديناميكية كبيرة كان لها تأثيراتها على الدول الخليجية التي لم تكن بمعزل عن ما يدور من حولها, لكن كما يقال رب ضارة نافعة، حيث أن تداعيات تلك التطورات أوضحت للدول الخليجية العديد من الحقائق وأبرزت دروساً من المفترض أن يتم الاستفادة منها خلال المرحلة القادمة, ولعل أبرزها حقيقة أن العمل الخليجي المشترك ليس مجرد مصلحة بل هو مصير يجمع الدول الخليجية الست الأعضاء في منظومة مجلس التعاون الخليجي, وعليه فإن العمل الخليجي المشترك يجب أن يعزز وتكرس له الطاقات من أجل ترسيخ أركانه وتعزيز ثوابته.

سقوط أنظمة الحكم الفاسدة أمر حتمي مهما طالت فترة بقائها

أوضح الكاتب عبد الحميد علي عبد المنعم في صحيفة القبس الكويتية أن تتبع وقائع تفجُر ملفات الفساد في الأنظمة التي رحلت، وتلك التي سترحل في محيطنا العربي، تقدم دروساً حية ليس لفهم الواقع فقط، وإنما لتطوير المطالب والاستراتيجيات في رحلة مكافحة الفساد.

وفي صحيفة الرأي الكويتية أشارت الكاتبة منى فهد الوهيب إلى أن هناك حقيقة يجب على أنظمة الحكم أن تؤمن بها وأن تجعلها دستوراً يحكمها وينظم حياتها، وهي أنه حتى إذا طال زمان التكتيم والتكميم، حتماً ستأتي أمم تنبذ التراخي والتهاون في حق الفرد وتؤمن بالجهر والبوح ومشاركة الفرد بترتيب وتشكيل منظومة حياة صحية متوازنة لا اختلال واعتلال بها من أجل العيش بنمو وتطور سرمدي يجعل الفرد يخرج عن المألوف ليعيش عيشة الرخاء وليست عيشة البلاء الخارجة عن نطاق المنظومة، وتعينه على التخلص من صراع المتضادات وموازنة التضاد ليصبح توافقاً واتفاقاً وانسجاماً وتناغماً ما بين الأفراد والمجتمعات.

كما أوضح الكاتب عبد الله اسكندر في صحيفة الحياة أن الحركات الاحتجاجية الحالية في العديد من الدول العربية أنهت مفعول التجارة السياسية بوجهيها الداخلي والخارجي كآلية حكم, والدليل أن كل الوعود والتنازلات التي قدمها نظام الحكم في كل من تونس ومصر قبل سقوطه لم تنجح في تخفيف الاحتجاجات, وإذا تمسك الحكم بهذه الآلية في كل من اليمن وليبيا، فإنه اختار الحرب الأهلية، من دون أي ضمانة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه.

قضايا أخرى


	معمر القذافي

تقول افتتاحية صحيفة البيان: إن العرب مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى، بأن يكون لهم دورهم الفعّال في إعادة الوجه الأخلاقي لليبيا، وأن لا يقفوا متفرجين على تلك المذابح التي تقع لشعب مسلم على مرمى ومسمع منهم ومن العالم، فقرار التدخل يدعو حسب المسئولين الدوليين إلى تلبية مطالب الجماهير الليبية الشرعية في إحداث إصلاحات سياسية ماسّة من أجل إيجاد حل سلمي دائم للنزاع، وتبقى المهمة الرئيسية في يد الليبيين أنفسهم لتحديد مستقبل بلدهم.

وأشار الكاتب عامر ذياب التميمي إلى القيام بعمليات التنمية وذلك بعد الأحداث التي تشهدها كلاً منهما في الفترة الأخيرة من صراع محموم بين الشعبين العربيين مع نظامي الحكم في كلا البلدين, حيث أوضح في صحيفة الخليج الإماراتية أن ما هو مطلوب لتفعيل عملية التنمية في عمان والبحرين أن يتم تحديد المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لدعم فرص الأعمال وخلق فرص العمل في كلا البلدين, كما يجب تعزيز اقتصاديات كلا البلدين بما يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة وتفعيل كفاءة المواطنين في كل منهما.

كما أشار الكاتب غازي الجاسم في صحيفة القبس الكويتية إلى أن القيادة الإيرانية كانت ومنذ سنوات طويلة، تستهدف معظم دول المنطقة إن لم يكن جميعها، فاستهداف البحرين لم يكن أمراً مستغرباً على السياسة التي ينتهجها احمدي نجاد، لقد اختطفوا قبلا قطاع غزة على أيدي حلفائهم في حماس والجهاد واختطفوا قبلها الجمهورية اللبنانية عبر حزب الله وحلفائه وسلاحه، واختطفوا العراق عبر ميليشيات المجلس الأعلى وميليشيات مقتدى الصدر