.
- صور سيارات
- صور تلوين
- صور عالية الجودة
- صور
- رياض اطفال
- صور اخترناها لك
- تلوين حيوانات
- عروض اسعار
- صور موبيلات
- صور كرتون صور انمى
- صور مميزة
- صور طبيعة
- صور غريبة
- صور حيوانات وطيور
- صور منوعة
- صور اسلامية
- صور للماسنجر
- صور اجهزة
- مقالات
- صور خلفيات
- صور شخصيات شهيرة
- الحروف
- صور مضحكة
- صور متحركة
- تلوين طيور
- صور اطفال
- صور علمية
- صور لاب توب
- فيديو
- صور حب
- تعليم الرسم
- صور ثلاثية أبعاد
- صور نجوم كرة القدم الاوروبية
- صور نجوم كرة القدم العربية
- تلوين اعلام الدول
- صور رياضة
- الفصول
- صور الديكور
- صور الفضاء الخارجى
- صور تصميمات
- صور تلوين كرتون
- صور ملابس
- العاب
- صور غرف نوم اطفال
- صور فنانين
- صور مرسومة
- صور ملابس اطفال
- صور موتوسيكلات
- قصص اطفال
- العاب تلوين
- اناشيد
- تلوين حشرات
- صور كاريكاتير
- صور كمبيوتر وانترنت
- افلام انمي وكارتون
- العاب الأطفال
- خلفيات موبيل
- صور أدوات
- صور انسان
- صور كاميرات
- صور معالم سياحية
- صور نباتات
- اناشيد للاطفال
- تلوين فواكه
- تلوين نباتات
- شروحات بالصور
- صور العاب
- صور حروب وأسلحة
- صور علوم وتكنولوجيا
التوافق بديلاً عن التنابذ ..بقلم : فهمي هويدي
فهمي هويدي |
الحشد الكبير الذى اجتمع فى ميدان التحرير أمس أعاد إلى الأذهان فكرة «التوافق» التى كادت تتراجع، منذ برز فى الأفق مشهد التراشق والتنابذ. وذلك تطور مهم للغاية، ينبغى أن يسعى الجميع للحفاظ عليه، ببساطة لأنه يحقق مصلحة أكيدة للجميع. ذلك أن تجارب كثيرة علمتنا أن مصر التى ننشدها أكبر من أى فصيل بذاته، مهما بلغت قوته.
أعنى بذلك مصر الديمقراطية المستقلة التى يديرها أهلها ولا تخضع لوصاية أى أحد فى داخل البلد وخارجه.
لقد شهدنا فى الآونة الأخيرة تنافسا وسباقا على تمثيل مصر وثورتها من جانب أكثر من طرف. تابعنا من ادعوا أنهم استدعوا كل القوى الحية فى المجتمع، وأنهم صاروا ناطقين باسم الثورة والوطن، ثم تبين أن المحاولة ليست سوى تظاهرة سياسية من جانب بعض عناصر النخبة التى جمعت نفرا من الطامحين وآخرين من المتوجين والخائفين الذين قدموا أنفسهم بحسبانهم ليبراليين وعلمانيين وديمقراطيين.
وأمس كنا بصدد تظاهرة أخرى من جانب التيارات الإسلامية والسلفية منها بوجه أخص، حاولت بدورها أن تثبت الحضور وتستعرض القوة. ولو أن الأمر وقف عند ذلك الحد، وظل مقصورا على طرف يتظاهر فى الفضاء الإعلامى والسياسى وآخر يتظاهر فى الشارع، لاحتملناه ومررناه.
ولكن المشكلة تحدث والمحظور يقع إذا تصور أى طرف أنه صاحب الزمان والمكان، وإذا ظن أن قوته تسوغ له أن يفرض إرادته على الجميع. خصوصا الأغلبية التى هى ليست إلى جانب هؤلاء أو هؤلاء. أما المحظور الأكبر فهو أن ينشغل كل طرف بذاته ناسيا أن هناك وطنا يريد أن يستعيد كرامته وأن هناك شعبا يتطلع إلى مستقبل أفضل تسوده الحرية والعدالة التى تحفظ للمواطن كرامته بدوره.
أحسب أن هذا المعنى كان واضحا فى رسالة الذين أرادوها مليونية الإرادة الشعبية والوحدة الوطنية، وهو عنوان عريض تطل منه بادرة التوافق الذى اهتزت صورته فى الساحة المصرية. والتوافق كما أفهمه لا يعنى الاتفاق فى كل شىء. ولكنه يعنى إدارة الاختلاف بوعى ورشد. بما لا يطمس خصوصية أى طرف.
ولا يطالبه بالتنازل عن مبادئه أو شعاراته. وإنما يهتدى بأمرين هما: المصلحة الوطنية العليا، والتفرقة بين نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف، وتقديم الأولى على الثانية فى الوقت الراهن.
بكلام آخر، فإن التوافق يعنى بين ما يعنى إمكانية الالتقاء حول هدف أو أهداف مرحلية، مع بقاء الاختلاف حول الأهداف النهائية. كما أنه يعنى التفرقة بين التناقض الرئيسى والتناقضات الفرعية والثانوية. بحيث يصيح الوقوع فى فخ الأول هو المحظور قطعا، فى حين أن الثانية يمكن احتمالها والتعايش معها.
لكى يتحقق ذلك، فإن الغيورين على الثورة والوطن ينبغى أن يكونوا واعين بمسئوليات وأولويات المرحلة التى تمر بها مصر. وأتصور أن هذه الأولويات تتمثل فى أمور ثلاثة هى: استتباب الأمن وإدارة عجلة الاقتصاد، والإسراع فى تسليم السلطة إلى حكومة مدنية وبرلمان تختاره إرادة الشعب الحرة.
إن الكلام عن علمانية الدولة أو تحكيم الشرعية أو العدول عن تمثيل العمال والفلاحين بنسبة 50٪ أو إلغاء مجلس الشورى، مثل هذه العناوين المهمة لا تمثل أولوية فى الوقت الراهن، فضلا عن أنها تفتح الأبواب للشقاق والخلاف، فى حين أن المطلوب الآن هو أن نفرق بين الأهم والمهم، وأن ننشغل بالأولى كى ننتقل بأمان وثقة إلى الثانية.
كان بوسعنا أن ننجز شيئا من ذلك الذى أزعم أولويته لو أننا احتفظنا بلم الشمل واعتنينا بالتوافق حول ما هو مرحلى وأجلنا ما هو نهائى إلى أوانه، ولكن آفة الاختلاف والحسابات الخاطئة ضيعت علينا ستة أشهر دون أن ننجز شيئا منها.
وإذا أسهمت جمعة لم الشمل فى استفاقة الجميع وتعاهدهم على استمرار التوافق فإن ذلك سيعد إنجازا عظيما، لكنى أزعم أن الأمر ليس بهذه السهولة، لأن فى مصر الآن من يحرص على الارباك والتشتيت خوفا مما يمكن أن يأتى به المستقبل. وهؤلاء لا يكفون عن وضع العصى فى العجلات كى لا تتقدم المسيرة خطوة إلى الأمام، تشهد بذلك عناوين الصحف التى صدرت صباح أمس الجمعة، حيث ركز بعضها على لمِّ الشمل فى حين سعى البعض الآخر إلى غرس الألغام فى ميدان التحرير. لذا وجب التنويه والتحذير.
أعنى بذلك مصر الديمقراطية المستقلة التى يديرها أهلها ولا تخضع لوصاية أى أحد فى داخل البلد وخارجه.
لقد شهدنا فى الآونة الأخيرة تنافسا وسباقا على تمثيل مصر وثورتها من جانب أكثر من طرف. تابعنا من ادعوا أنهم استدعوا كل القوى الحية فى المجتمع، وأنهم صاروا ناطقين باسم الثورة والوطن، ثم تبين أن المحاولة ليست سوى تظاهرة سياسية من جانب بعض عناصر النخبة التى جمعت نفرا من الطامحين وآخرين من المتوجين والخائفين الذين قدموا أنفسهم بحسبانهم ليبراليين وعلمانيين وديمقراطيين.
وأمس كنا بصدد تظاهرة أخرى من جانب التيارات الإسلامية والسلفية منها بوجه أخص، حاولت بدورها أن تثبت الحضور وتستعرض القوة. ولو أن الأمر وقف عند ذلك الحد، وظل مقصورا على طرف يتظاهر فى الفضاء الإعلامى والسياسى وآخر يتظاهر فى الشارع، لاحتملناه ومررناه.
ولكن المشكلة تحدث والمحظور يقع إذا تصور أى طرف أنه صاحب الزمان والمكان، وإذا ظن أن قوته تسوغ له أن يفرض إرادته على الجميع. خصوصا الأغلبية التى هى ليست إلى جانب هؤلاء أو هؤلاء. أما المحظور الأكبر فهو أن ينشغل كل طرف بذاته ناسيا أن هناك وطنا يريد أن يستعيد كرامته وأن هناك شعبا يتطلع إلى مستقبل أفضل تسوده الحرية والعدالة التى تحفظ للمواطن كرامته بدوره.
أحسب أن هذا المعنى كان واضحا فى رسالة الذين أرادوها مليونية الإرادة الشعبية والوحدة الوطنية، وهو عنوان عريض تطل منه بادرة التوافق الذى اهتزت صورته فى الساحة المصرية. والتوافق كما أفهمه لا يعنى الاتفاق فى كل شىء. ولكنه يعنى إدارة الاختلاف بوعى ورشد. بما لا يطمس خصوصية أى طرف.
ولا يطالبه بالتنازل عن مبادئه أو شعاراته. وإنما يهتدى بأمرين هما: المصلحة الوطنية العليا، والتفرقة بين نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف، وتقديم الأولى على الثانية فى الوقت الراهن.
بكلام آخر، فإن التوافق يعنى بين ما يعنى إمكانية الالتقاء حول هدف أو أهداف مرحلية، مع بقاء الاختلاف حول الأهداف النهائية. كما أنه يعنى التفرقة بين التناقض الرئيسى والتناقضات الفرعية والثانوية. بحيث يصيح الوقوع فى فخ الأول هو المحظور قطعا، فى حين أن الثانية يمكن احتمالها والتعايش معها.
لكى يتحقق ذلك، فإن الغيورين على الثورة والوطن ينبغى أن يكونوا واعين بمسئوليات وأولويات المرحلة التى تمر بها مصر. وأتصور أن هذه الأولويات تتمثل فى أمور ثلاثة هى: استتباب الأمن وإدارة عجلة الاقتصاد، والإسراع فى تسليم السلطة إلى حكومة مدنية وبرلمان تختاره إرادة الشعب الحرة.
إن الكلام عن علمانية الدولة أو تحكيم الشرعية أو العدول عن تمثيل العمال والفلاحين بنسبة 50٪ أو إلغاء مجلس الشورى، مثل هذه العناوين المهمة لا تمثل أولوية فى الوقت الراهن، فضلا عن أنها تفتح الأبواب للشقاق والخلاف، فى حين أن المطلوب الآن هو أن نفرق بين الأهم والمهم، وأن ننشغل بالأولى كى ننتقل بأمان وثقة إلى الثانية.
كان بوسعنا أن ننجز شيئا من ذلك الذى أزعم أولويته لو أننا احتفظنا بلم الشمل واعتنينا بالتوافق حول ما هو مرحلى وأجلنا ما هو نهائى إلى أوانه، ولكن آفة الاختلاف والحسابات الخاطئة ضيعت علينا ستة أشهر دون أن ننجز شيئا منها.
وإذا أسهمت جمعة لم الشمل فى استفاقة الجميع وتعاهدهم على استمرار التوافق فإن ذلك سيعد إنجازا عظيما، لكنى أزعم أن الأمر ليس بهذه السهولة، لأن فى مصر الآن من يحرص على الارباك والتشتيت خوفا مما يمكن أن يأتى به المستقبل. وهؤلاء لا يكفون عن وضع العصى فى العجلات كى لا تتقدم المسيرة خطوة إلى الأمام، تشهد بذلك عناوين الصحف التى صدرت صباح أمس الجمعة، حيث ركز بعضها على لمِّ الشمل فى حين سعى البعض الآخر إلى غرس الألغام فى ميدان التحرير. لذا وجب التنويه والتحذير.
مواضيع أخرى قد تهمك :
- من الذى شقّ الصف؟ ... بقلم : عماد الغزالي
- إلى المجلس العسكرى ..بقلم :معتز بالله عبد الفتاح
- إمارة التحرير الإسلامية ؟ ..بقلم : فهمي هويدي
- لا تسقطوا إسرائيل من حسابات الفتنة
- مصطفي النجار يكتب :ائتلافات الثورة التى أخرت الثورة
- الفلول والاستهتار بثورتنا إلى متى؟
- الحشد السلفى الحلال! بقلم:محمد الدسوقى رشدى
- فهمي هويدي يكتب :فازوا وخسر الوطن
- التعثر في تونس ومصر... ومصير الربيع العربي ..بقلم : وحيد عبدالمجيد
- المؤسسات أولاً ..بقلم : جمال سلطان

يمكنك التعليق باستخدام الفيس بوك
0 تعليقات
اترك تعليق
صور هبوط الثلوج على مصر | Sno...
13-Dec-2013سعر ومواصفات جوال موتورولا در...
26-Jul-2013سعر ومواصفات جوال Motorola Dr...
25-Jul-2013سعر ومواصفات هاتف Motorola Dr...
24-Jul-2013سعر ومواصفات وصور جوال LG Opt...
23-Jul-2013
المتابعون
خدمات اخري
المواضيع الاكثر مشاهدة
- صور أجمل زهور العالم | صور لاحلى الزهور فى العالم | زهور جميله
- نوكيا تقاضى أبل(Apple)مرة أخرى بتهمة سرقة 5 براءات اختراع
- اخبار المصريين في ليبيا 2011
- شاهد خالة القذافي الإسرائيلية تتحدث عن أصوله اليهودية
- سعر سيارة سكودا فابيا 2011 فى مصر
- مواصفات وصور Samsung Galaxy Young DS ابو شريحيتين
- اسعار سيارات رينو
- تعلم وندوز xp دورة icdl
- اعلى واخطر ارجوحة في العالم
- السياحة في اليابان – رحلة ممتعة في اليابان
ما هو رأيك فى الموقع
روابط
الارشيف
- ديسمبر (1)
- يوليو (15)
- يونيو (516)
- مايو (64)
- أبريل (29)
- مارس (25)
- فبراير (52)
- يناير (56)
- ديسمبر (66)
- نوفمبر (54)
- أكتوبر (55)
- سبتمبر (70)
- يوليو (1)
- يونيو (1)
- مايو (10)
- أبريل (1)
- مارس (3)
- فبراير (8)
- يناير (25)
- ديسمبر (102)
- نوفمبر (186)
- أكتوبر (242)
- سبتمبر (308)
- أغسطس (257)
- يوليو (370)
- يونيو (282)
- مايو (416)
- أبريل (556)
- مارس (1848)
- فبراير (1734)
- يناير (1128)
- ديسمبر (796)
- نوفمبر (741)
- أكتوبر (660)
- سبتمبر (520)
- أغسطس (490)
- يوليو (665)
- يونيو (742)
- مايو (366)
- أبريل (340)
- مارس (325)
- فبراير (184)
- يناير (320)
- ديسمبر (182)
- نوفمبر (130)
- أكتوبر (77)
- سبتمبر (74)
- أغسطس (101)
- يوليو (81)
- يونيو (181)
- مايو (329)
- أبريل (241)
- مارس (49)
- فبراير (25)
- يناير (31)
- نوفمبر (1)
- يونيو (2)
- مايو (5)
- أبريل (7)
- مارس (7)
- فبراير (12)
- يناير (15)
- ديسمبر (13)
- يناير (1)