صحف القاهرة27 مارس:بلاغات تتهم مبارك والعادلي بالخيانة العظمى

في تصريحات حاسمة أكد د. عصام شرف رئيس الوزراء أن الحكومة لا ولن تتستر على فساد أيّا كان نوعه أو شخوصه، وأنها ستلاحق الفساد أيَّا كان موقعه، وفي أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة الجديدة يسافر د. شرف اليوم إلى السودان.

الأخبار

- أكد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أن الحكومة لا ولن تتستر على فساد أيَّا كان نوعه أو شخوصه، وأنها ستلاحق الفساد أيَّا كان موقعه، مشيرا إلى أن هذا عهدا من الحكومة قطعته على نفسها أمام الشعب.

- في أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة الجديدة، يطير الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، اليوم إلى السودان في زيارة رسمية تستغرق يومين.

- استقبل المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية والوفد المرافق له لبحث العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

- قالت مصادر مضطلعة إن تأخر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إصدار الإعلان الدستوري يرجع لحرص المجلس على صدوره بإجماع وتوافق جميع القوى السياسية وطوائف المجتمع.

- أشارت مصادر مضطلعة إلى أن هناك اتجاها قويّا داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ لإجراء انتخابات مجلس الشعب في سبتمبر المقبل مع تأجيل انتخابات الرئاسة إلى يونيو 2012.


	وزير الداخلية السابق حبيب العادلى

- تسليم جهاز الكسب غير المشروع اليوم تقارير حول الثروات الحقيقية للرئيس السابق حسني مبارك، وزوجته ونجليه وزوجتيهما.. في الوقت الذي تقدم مجموعة من شباب ميدان التحرير ببلاغ للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، ضد الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وكافة الأجهزة الأمنية، للمطالبة بمحاكمتهم جنائيا بتهمة الخيانة العظمى وتعريض الشعب المصري للخطر.

- أوشكت نيابة أمن الدولة العُليا على إنهاء التحقيقات وتحديد مصير قضية تصدير الغاز لإسرائيل.. بعد التحقيق مع سامح فهمي وزير البترول السابق وسماع أقواله خلال 6 جلسات تحقيق استغرقت 60 ساعة متواصلة.

- قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة التنحي عن نظر محاكمة وزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد، ورجل الأعمال أحمد عز، ورئيس هيئة التنمية الصناعية السابق عمرو عسل، نظرا لوجود صلة مصاهرة بين أحد أعضاء دائرة المحكمة وبين أحد محاميى أحمد عز.

- كشف المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة عن موافقة المستشار سري صيام رئيس المجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة النقض على إعادة اختصاص رئاسة اللجنة العُليا المشرفة على الانتخابات إلى رئيس محكمة استئناف القاهرة، بدلاً من رئيس محكمة النقض.

- طالب مؤتمر شباب الإخوان بتفعيل دور مجلس الشورى العام بالجماعة ليصبح من حقه مراقبة عمل مكتب الإرشاد بوصفه الجهة التنفيذية في الجماعة وعزل المرشد إذا أخطأ أو أخفق في تنفيذ سياساته.

- احتوت القوات المسلحة أزمة بين كنيسة العذراء والأهالي بقرية "نزه" التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، بعد شكوى الأهالي من محاولة ضم الكنيسة لأحد المنازل القديمة المجاورة لها، ومنعهم هدم المنزل ما لم يكن هناك تصريح بناء جديد.

- تمكنت إدارة الحماية المدنية من السيطرة على حريق شب بإحدى وحدات التكييف المركزي‏,‏ على سطح البنك المركزي بوسط القاهرة‏.

- تلقى المنتخب المصري الأول لكرة القدم هزيمة من جانب منتخب جنوب إفريقيا بهدف نظيف ضمن للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012.


	الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى

- اعتبرت المستشارة الرئاسية في سوريا «بثينة شعبان» أن الأحداث التي تجري حاليا في سوريا تندرج ضمن «مشروع طائفي» يحاك ضد سوريا ولا علاقة له بـ«التظاهر السلمي» و«المطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري».

- أفرجت السلطات السورية عن 260 معتقلا بينهم أكراد وإسلاميون، وقام متظاهرون بإحراق مقر لحزب البعث الحاكم.

- سيطر الثوار الليبيون على مدينتي أجدابيا والبريقة بعد أسبوع من بدء التدخل العسكري الدولي ضد قوات معمر القذافي، وهم يواصلون تقدمهم غربا.

- أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح استعداده لترك السلطة ولو بعد ساعتين شرط أن تتم عملية التسليم باحترام وعزة.

- اعتصم نحو 400 ألف بريطاني في «هايد بارك» بالعاصمة لندن بعد مسيرة دعا لها مؤتمر نقابات العمال «تي يو سي» للاحتجاج على تخفيض الإنفاق الحكومي وإجراءات التقشف.

الرأي

مع استمرار ظهور العديد من التحديات التي تواجه مصر خلال تلك الفترة التي تمر بها، أبدى العديد من الكُتّاب آراءهم واقتراحاتهم خلال تلك الفترة للتعامل مع تلك التحديات.

مصر تمر بالعديد من التحديات


	ثورة مصر

رأى الكاتب أسامة هيكل فى صحيفة الوفد أن الإنفلات الأمنى والإنفلات الإدارى اللامحدود الذى امتد لغالبية المصالح والانفلات الأخلاقي لابد أن نواجهها بقوة وحسم، وبيّن أنه للأسف فإن الشعور العام أن أحدا لا يواجه، وأن أحدا لا يهتم، وأنه لو استمرت الأوضاع على ما هي عليه، فسوف نخسر واحدة من أهم الفرص التاريخية للتغيير.

وأوضح الكاتب محمد أمين فى صحيفة الوفد أنه لم تكن مصر فى حاجة إلى ثورة سياسية فقط.. ولكن كانت فى حاجة إلى ثورة اجتماعية أيضا.. وثورة أخرى اقتصادية.. فعلى ما يبدو أن النظام الفاسد، أراد أن يقهر الشعب بكل طريقة حتى يبقى جاثما على صدورنا للأبد، وقال إنه الآن وبعد أن قامت ثورة لتصحيح الأوضاع السياسية الفاسدة لابد أن تنطلق ثورة اجتماعية الآن وليس غدا، وأشار الكاتب هانى عزيز فى صحيفة المصري اليوم إلى أن ما أمامنا من استحقاقات سياسية خلال ما تبقى من هذا العام مهمة خطيرة تتطلب من الجميع حشد الجهود كي نعبُر بمصر لبر الأمان.

وأوضح الكاتب معتز بالله عبدالفتاح فى صحيفة الشروق الجديد أنه سيكون في مصر هذا العام نحو 5 ملايين عاطل عن العمل، وطلب من العمال والموظفين أن يتوقفوا لمدة ثلاثة أشهر عن الاحتجاجات المطلبية لأنها فى هذا التوقيت أقرب لمن يحاول أن يخرق سفينة الوطن من غرفته كي يستطيع أن يشرب من ماء النهر، وأشار إلى أنه سيشرب لعدة دقائق أو ساعات ولكن السفينة ستغرق بالجميع.

واختلف معه الكاتب وائل جمال فى صحيفة الشروق الجديد حيث رأى أن الملايين لا يملكون صحفا تدافع عن مصالحهم ولا تمثيل لهم فى فضائيات التوك شو، ولا تمتد مظلات الأحزاب إليهم إلا بقدر تنظيمهم، وأشار إلى أنه من هنا فإن سلاحهم الوحيد هو حقهم المشروع في الامتناع عن العمل.

استمرار الجدل حول التعديلات الدستورية


	دستور مصر

رأى د. حسن نافعة فى صحيفة المصري اليوم أنه ليس صحيحا أن الذين تبنوا نهج التعديلات الدستورية وصوتوا لصالحها بـ"نعم" اختاروا الطريق الأقصر والأكثر استقامة نحو الديمقراطية.

وقال الكاتب جمال أسعد في صحيفة الدستور إنه لابد من تشديد القانون وتطبيقه لعدم قيام أحزاب على أساس ديني على الإطلاق؛ فالدين محفوظ، ولا يملك ولا نسمح لأحد أن يملك المساس بالدين، والمادة الثانية موجودة ولا يملك أحد إسقاطها من أي دستور.

بينما كان عصيا على د. عبدالمنعم سعيد كما ذكر في صحيفة الأهرام أن يفهم لماذا كان ضروريا طرح إعلان دستوري بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخير‏،‏ وأوضح أنه بالتأكيد فإن هناك من هم أقدر منه وأكثر تخصصا لفهم تعقيدات الموضوع‏;‏ ولذلك قال إنه سيفهم ما يجري ليس باعتباره طرحا لوثيقة قانونية بقدر ما هو نوع ما من مؤشرات خريطة الطريق ذهبت بقصد أو غير قصد إلي العالم الدستوري‏.‏

لا مفر من التعامل بحزم مع قاتلي المتظاهرين والمعتصمين

قال الكاتب فهمي هويدي في صحيفة الشروق الجديد إنه قد تم التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين بحزم وشدة، وعبّر عن رغبته في ممارسة بعض ذلك الحزم مع الذين قتلوا زملاءهم وأسقطوا أكثر من 5 آلاف جريح ومصاب.

وأشارت الكاتبة عبلة الرويني في صحيفة الأخبار إلى أن دماء الشهداء علامة وشارة ودليل دامغ على أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، هو الذي أمر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين باعتبار ذلك دفاعا عن النفس، بالإضافة إلى الخمسة القناصة من ضباط الحرس الخاص، الذين استعان بهم العادلي يوم "28 يناير"، حيث قاموا بإطفاء الأنوار، ووقفوا في شرفة مكتب وزير الداخلية "في وجوده" ليصطادوا المتظاهرين واحدا بعد الآخر.

وسائل الإعلام تتحمل قدر هائل من المسئولية تجاه المجتمع


	القيادي في حركة الجهاد عبود الزمر

بيَّنت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها أن وسائل الإعلام تتحمل القدر الهائل من تأثيرها ما يوازيه من المسئولية عن توجيه المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير إلى الطريق الصحيح، لتحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وتوعيته بحقيقة أن القبول بالتضحية وإنكار الذات من جانب الشباب الذي أطلق الثورة والملايين التي اندفعت بكل الإيمان خلف شعاراتها كان السبب الأول في نجاح الثورة، وسيكون أيضا العامل الحاسم في استمرارها.

وأوضح الكاتب سعيد إسماعيل في صحيفة الأخبار أن الفضائيات العربية لها سياساتها الخاصة، وهي لا تكترث إلا بمصالح من يمولونها، وأشار إلى أنه إذا كان بعض الإعلاميين في الفضائيات المصرية الخاصة يسعون إلى تقليد تلك الفضائيات في إبراز نشاط أمثال عبود الزمر؛ فإنهم يرتكبون خطأ فادحا!!

ورأى الكاتب سليم عزوز في صحيفة الدستور أن وجود عناصر من لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي في حالة "برطعة" داخل المؤسسات الصحفية القومية أمر يثير الريبة، وأوضح أن هذا التباطؤ في التغيير هو خيانة للثورة.

استمرار الجدل حول تصريحات الشيخ يعقوب

بيّن الكاتب قطب العربي في موقع اليوم السابع أن الذين أفزعتهم تعبيرات الشيخ محمد حسين يعقوب فى مجملهم معذورون، لكن نفرا منهم ليسو كذلك، وبعض الذين كتبوا وتحدثوا لا يعبرون عن مخاوف قلق حقيقية، بل إنهم يصطادون فى الماء العكر، فى إطار حملتهم المتواصلة ضد التيار الإسلامي.


	محمد حسين يعقوب

واختلف معه الكاتب كريم عبدالسلام في موقع اليوم السابع فرأى أنه بسبب أن السلطات لم تحاكم الشيخ محمد حسين يعقوب على الفور، تصرف أتباعه في قنا لتأكيد ما قاله، وانتهزوا أول فرصة واعتدوا على المواطن القبطي أيمن متري اعتداءً يشير إلى أنهم يعلنون سيطرتهم على الشارع وينفذون قانونا ما، وتساءل بهل أوكلت حكومة عصام شرف إلى حسين يعقوب وصبيانه تنفيذ قانونهم في الشارع؟!.. وقال إن هذا سؤال على الدكتور عصام شرف الإجابة عليه، قبل أن يعلن يعقوب استقلال جمهورية إمبابة أو مملكة قنا.

المواطن العربي أصبح هو الباحث عن حقوقه

بين الكاتب محمد حمدي في موقع اليوم السابع أنه قد انتهى عصر الثورات العربية والكلاسيكية ليبدأ عصر المواطن الساعي للديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.. وفي الجمهوريات العربية يثور الناس لتقليص صلاحيات الرئيس، وانتزاع حق الشعوب في حكم نفسها بنفسها.. وفي الملكيات العربية يسعى المواطنون إلى ملكيات دستورية.

ورأى الكاتب عماد الدين حسين فى صحيفة الشروق الجديد أن سقوط النظام العلوى فى دمشق مسألة أيام، والخاسر الأكبر هو إسرائيل، وبيّن أن النظام السوري لم يطلق رصاصة واحدة ضد تل أبيب منذ عام 1973، وسقوطه يعني أن جبهة الجولان قد تشتعل والأهم أن الشعب السوري سينهض، وأشار إلى أنه إذا أضفنا الخسارة الإستراتيجية التى لحقت بإسرائيل بسقوط حسنى مبارك، فسندرك كم ستكون هذه الخسارة أكثر فداحة حينما يسقط نظام الأسد، وكم هى الآمال العظيمة التى تنتظر أمتنا العربية بعد تخلصها من هؤلاء الجزارين.

وتساءل الكاتب محمد السماك فى صحيفة الشروق الجديد حول التدخُّل العسكري الجديد في ليبيا من حماية الشعب الليبي من معاناته الدامية، وهل يحفظ لليبيا وحدتها التي يخشى أن تتصدع وتنهار تحت ضربات الفتنة التي عصفت بها على النحو الذي حدث فى العراق؟!

أخرى

بيّن الكاتب عبدالله كمال في صحيفة روزاليوسف أن البرنامج النووي لم يكن (مشروعا شخصيا) لمبارك، وهو قرار وطني وإستراتيجي مهم، إلا أنه أوضح أنه في ضوء الكارثة التي ضربت مفاعل (فوكوشيما) الياباني بعد الزلازل المروعة والتسونامي المفزعة، صار علينا أن نُعيد النظر في الأمر.. مع تنامي الحديث عن معايير السلامة النووية عالميا، بالإضافة إلى الواقع الاقتصادي الجديد والمتدهور في أعقاب الفعل الثوري المصري.

ورأت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها أنه في جميع الأحوال، وتحت كل الظروف‏,‏ تبقى الوحدة الوطنية في مصر خطا أحمر لا يمكن لأي شخص أو فئة اختراقه‏,‏ لأنه حصن الدفاع الأول والأخير عن الأمن القومي المصري‏