حافظ المرازي لتامر أمين:أنت إخترت إرضاء أنس الفقي و سوزان و جمال مبارك

شهد برنامج" مصر النهاردة" علي التليفزيون المصرى الليلة الماضية مناقشة ساخنة بين الإعلاميين حافظ المرازي وتامر أمين حول تغطية الأخير لأحداث ثورة يناير، وقال المرازي" حتى الآن مازلتم فى مرحلة الوصاية، قبل ثورة 25 يناير كنت تتلقون التعليمات بما هو مطلوب عمله من النظام والآن تتلقونها من الشئون المعنوية". وتابع "الإعلامي الذي يدافع عن المعارضة أو الذي يدافع عن الحكومة كلاهما وجهين لعملة واحدة واعتبر الاثنين خائنين للمهنة".

واستدرك المرازي قائلا "أشهد أن تامر أمين من أكثر المذيعين مهنية فقد تعلم علي أيد والده كما تعلمنا في إذاعة صوت العرب، لكنك اخترت الدفاع عن كل نظام يأتي فبالأمس دافعت عن أحمد شفيق رئيس الوزارء السابق، واليوم تدافع عن عصام شرف رئيس الوزراء المكلف، ولكل منا اختياراته، محمود سعد اختار الشارع وشباك التذاكر لكن تامر أمين اختار النخبة وإرضاء أنس الفقى وسوزان وجمال مبارك".
وفي محاولة من الإعلامي حافظ المرازي للعودة بالنقاش إلي دائرة التقييم المهني بعيدا عن الاتهامات المتبادلة، ضرب مثلا بتغطية التليفزيون المصري وأيضا الصحافة لأحداث محاكمة مسئولين سابقين أمثال جرانة والمغربي وعز وقال" تصويرهم داخل السجون هو انتهاك لحقوقهم وغير مسموح أخلاقيا ولا إعلاميا، لكن يبدو أن النظام الجديد يريد أن يحظي برضاء الشارع والمتظاهرين فسمح بنشرها" وضرب مثلا آخر بتغطية تامر أمين لأحداث مباراة مصر والجزائر بالسودان وقال" تغطيتك للجزائر كانت تهييج للناس".
وفي الدقائق الأخيرة تحدث المرازي عن تغطية" مصر النهاردة" لأيام 25 و26 يناير، مستشهدا بعدد من بعدد من المقولات التي رددها تامر أمين وخيري رمضان خلال أيام الثورة والتى أوضحت بشكل كبير التغير في تناولهم للأحداث التي وصفها في البداية بالفوضي ثم عادوا ليدافعوا عن الثورة.
ورد أمين قائلا أنه سيتحدث عن نفسه وليس عن خيري رمضان وقال" أعتذر عن أي خطأ وأقسم أنه لم يكن مقصود، والاعتراف بالخطأ لا يقلل في قيمة أحد". وتابع" بعد جمعة الغضب رفضنا الظهور ورفضنا تعليمات أنس الفقي وأسامة الشيخ. وكنت أول مذيع في التليفزيون المصري يوم 6 فبراير قلت كلمة ثورة في التليفزيون المصري وأول من قال شهداء الثورة وأول من وقف دقيقة حداد وأول من استضاف عضو من مكتب الإرشاد".