تظهر في اللوحة لايدي شالوت في القارب الذي ستلاقي حتفها فيه وهي تغني أغنيتها الأخيرة مرفوقة بالشموع على القارب.
اللايدي التي كانت تعيش في برج بالقرب من قصر الملك آرثر ،وبسبب لعنة حلت بها، كان محكوما عليها أن لاتنظر إلى الأشياء إلا من خلال مرآة لكنها حين رأت صورة الفارس لانسلوت , أحد أهم أنصار الملك والذي رويت عنه بدوره حكايات عدة, لم تستطع أن تمنع نفسها من النظر إليه وإلى جماله الأخاذ فكان العقاب أن تموت وهي متوجهة بقاربها إلى قلعة كاملوت قلعة الملك آرثر.